في قلبي مضغة شوق خلقتها أنت ، كبرت إلى أن أصبحت جنيناً يزدادُ نبضه و تصبح ركلاته
أكثر عنفاً من فرطِ الحنين يوماً بعد يوم .
أتعلمُ أيُّ ألمٍ يورثه هذا الشوق، و كيف يستهلك مني طاقةً عظمى لمقاومته؟
......
أضع يداي على قلبي، و أطمئنه بصوتٍ هادئ ..أنْ لا تضطرب، ستخبو نارك المستعرة ،
سيأتي حبُّك بطريقة تليقُ بالتوّقِ و يزيح حتى الفتات المتساقط من تآكلك
تُرى.. هل تكون حينها أصابع يديك كافيةً لإحصاء عدد المراتِ التي أراوغ فيها جنيني ؟ و كم
من تهمة لُفِّقَت و وُجِهَت إليَّ بسبب أكاذيبي التي حسبتها بيضاء؟؟
أشعر بالخواء و التيه ، و أني أحتاجك فوق كل شيء و أني أحبك رغم كل شيء
أتسمعني يا مُنى قلبي
أ ح ب ك
فدفِّء دماً يجري في شراييني يريد أن يتجدد بأوكسجين قربك
اغث نداءات جنين الشوق
و اجبر أحلامي المنكسرة
أنت تدرك أني أنثى تقاوم الألم حتى يتهشم أو يهشمها
و حينما أرجوك.. ذلك يعني أني في قمة انكساري
ف هلمَّ إليَّ
أنا حقاً أريد للمسافةِ أن تنصهر بين كليْنا، و يشرق الحبُّ مباحاً مُخرِساً كل لسان
هلُمَّ إلي.. و إلى جنين الشوق ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق