الخميس، 19 مايو 2011

في قلبي مضغة شوق خلقتها أنت ، كبرت إلى أن أصبحت جنيناً يزدادُ نبضه و تصبح ركلاته

أكثر عنفاً من فرطِ الحنين يوماً بعد يوم .

أتعلمُ أيُّ ألمٍ يورثه هذا الشوق، و كيف يستهلك مني طاقةً عظمى لمقاومته؟
......
أضع يداي على قلبي، و أطمئنه بصوتٍ هادئ ..أنْ لا تضطرب، ستخبو نارك المستعرة ،

سيأتي حبُّك بطريقة تليقُ بالتوّقِ و يزيح حتى الفتات المتساقط من تآكلك

تُرى.. هل تكون حينها أصابع يديك كافيةً لإحصاء عدد المراتِ التي أراوغ فيها جنيني ؟ و كم

من تهمة لُفِّقَت و وُجِهَت إليَّ بسبب أكاذيبي التي حسبتها بيضاء؟؟

أشعر بالخواء و التيه ، و أني أحتاجك فوق كل شيء و أني أحبك رغم كل شيء

أتسمعني يا مُنى قلبي

أ ح ب ك

فدفِّء دماً يجري في شراييني يريد أن يتجدد بأوكسجين قربك

اغث نداءات جنين الشوق

و اجبر أحلامي المنكسرة

أنت تدرك أني أنثى تقاوم الألم حتى يتهشم أو يهشمها

و حينما أرجوك.. ذلك يعني أني في قمة انكساري

ف هلمَّ إليَّ

أنا حقاً أريد للمسافةِ أن تنصهر بين كليْنا، و يشرق الحبُّ مباحاً مُخرِساً كل لسان

هلُمَّ إلي.. و إلى جنين الشوق ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق